قدمت الحكومة الإماراتية دعمًا قويًا لقطاعها المصرفي خلال اجتماعها الأحد 12 أكتوبر 2008م برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
ملخص المقال
أكدت "اليونيسكو" في اليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر 2008م أن 774 مليون شخص يجهلون القراءة والكتابة، وهو ما يعادل قرابة 19% من سكان العالم.
تؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" في اليوم العالمي لمحو الأمية الذي تحتفل به كل عام في الثامن من سبتمبر أن 774 مليون شخص يجهلون القراءة والكتابة، وهو ما يعادل قرابة 19% من سكان العالم. ولا يزال واحد من كل خمسة تفوق أعمارهم 15 عاما يفتقر إلى المهارات الأساسية اللازمة لقراءة لافتات الشوارع أو كتب الأطفال أو خريطة أو جريدة أو أسماء على ورقة اقتراع أو تعليمات علبة دواء، كما لا يتمكن 75 مليون طفل من الالتحاق بنظام التعليم الأساسي. ويرى الخبراء كما نقلت عنهم فضائية "الجزيرة" القطرية أن تلك الأرقام تدعو للقلق رغم أنها أقل من إحصائيات السنوات السابقة، التي سجلت 871 مليون أمي بين العامين 1985 و 1994 ثم 776 مليون بين 2000 و2006. وأكد المدير العام لليونيسكو كويشيرو ماتسورا في رسالته بمناسبة هذا اليوم أن المجتمع الدولي "ما زال بعيدًا كل البعد عن تخفيض عدد الأميين في العالم إلى النصف بحلول العام 2015، ما يمثل تهديدًا حقيقيًّا للتنمية البشرية". ويسلط اليوم الدولي لمحو الأمية الضوء هذا العام على الروابط بين الأمية والصحة، انطلاقًا من أهمية التوعية الصحية وضرورة تعميمها، حيث يؤدي الجهل بالقراءة والكتابة إلى إهمال أبسط القواعد الصحية، الأمر الذي يسهل انتقال أمراض خطيرة مثل الملاريا والكوليرا ونقص المناعة المكتسبة "الإيدز". وتأمل اليونيسكو بأن تلعب المنظمات غير الحكومية أدوارًا متزايدة في جهود محو الأمية خاصة أن بعضها نجح بالفعل في الربط بين موضوعات صحية هامة قاموا بإنشائها بمشروعات التعليم للكبار. وتستطرد الرسالة أنه في البرازيل نجحت منظمة في إعداد برنامج تعليمي للمصابين بالأمراض المزمنة لمساعدتهم في الاعتماد على النفس، وبرنامج آخر في إثيوبيا استهدف النسوة في الريف للتوعية من أخطار الملاريا. وإذا كانت تلك المشروعات تبدو بسيطة فإن تأثيرها -حسب اليونيسكو- ينعكس في المجتمعات التي تنشط فيها، ما يجعل من القضاء على الأمية واجبًا متعدد الأهداف. ويتفق الخبراء على أن القضاء على الأمية هو تحدٍّ جديد للأمم المتحدة ومسئولية تتقاسمها الحكومات والمنظمات بالتساوي، إذا أرادت الوصول حقًّا لأهداف الألفية. يذكر أنه العام الماضي حذرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "أليكسو" من أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع مخيف لعدد الأميين العرب من 50 مليونا عام 1990 إلى 70 مليونا عام 2005، وأكدت أن هذه النسبة الحالية تساوى ضعف نسبة الأمية على الصعيد العالمى، وأنها تمس الشريحة العمرية من 15 سنة فما فوق. محيط 9 / 9 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك